موضوع دخلة النادي الافريقي
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
الحمد لله وحده الذي مكننا على الأقل من التعبير لفتح الأعين التي مازالت لم ترى بعد أن من يحكم هذا العالم و يتشدق بقيم الإنسانية ليسو إلا عصابات تقتل الأطفال و الأبرياء عندما تنهزم في حرب الرجال .
والحمد لله الذي أرانا أن هذا الكيان الغاصب ليس إلا جوقة إعلامية سرعان ما إنهارت بهجوم المقاومة المباغت نصرة للأسرى وللمسرى.
فتهب لنجدته كل هذه الدول الصهيونية بأسلحتها و أموالها و أساطيلها و عملائها في الداخل و الخارج، لينهزمو مجددا ، ولا يحققو من أهدافهم سوى الجرائم ضد المدنيين و الأطفال و المستشفيات والمدارس و الملاجئ.
لينهزم جمعهم مجددا أمام رجال المقاومة فيخضعون أخيرا لصفقة تبادل مذلة لهم، معزة لنا، مكرهين ليلملمو أشلاء جنودهم الذين أذقناهم العذاب في الدنيا قبل الآخرة .
نعم إنهم دول ولكن يحكمهم منطق العصابات ، العصابات النازية ، الشريرة منزوعة القيم و الأخلاق ،
إخترنا أن نلبسكم لباس العصابات في الثلاثينات و الأربعينات عمدا .
لعل الصورة تعجب بايدن و ماكرون و سوناك ....
لكي تذكرو يا قتلة الأطفال كيف كنتم تندبون و تبكون و تكذبون و تنعتون النازية بالوحشية التي تتعاملون بها الآن و تبررونها بل تمولونها بالعدة و العتاد.
ألم تحارب معكم العصابات و ما يسمى بالحلفاء في الأنفاق ؟
هل نسيتم أنفاق باريس و ستالينغراد و النرموندي... ؟
ألم تدعو أنكم تحاربون النازية في الأنفاق حينها ؟
هل يمكن أن تنعتو أنفسكم بالإرهاب وقتها ؟
إن كنتم نسيتموها إذهبو لبطل سلسلتكم المشهور "Thomas shelby" و سيذكركم ،فهي كابوسه الأسوأ في كل ليلة ، كما ستبقى أنفاق غزة كابوس كل صهيوني إقترب منها إلى يوم الدين .
اليوم دارت عليكم الدائرة و إكتشف العالم بكل وضوح من هم النازيين الجدد و من هم الصهاينة .
اليوم بدأنا نرى (فسطاط حق لا باطل فيه ضد فسطاط باطل لا حق فيه ) و بدأ أحرار و صهاينة العالم يختارون ماذا يكونون فمرحبا بأرمجدون .
بالنسبة لنا المقاومة إنتصرت و حققت أهدافها مهما تكن نتيجة الحرب فقد فقدت العمة تريزا عذريتها و لا يمكن لملمة الأمر فقد فضحتم أمام أطفال غزة و صنعتم جيلا جديدا تأكدوا أنه سيكون أشد بأسا و قوة عليكم و تأكدوا أنهم سيغزونكم جميعا تحت راية واحدة : (لا إلاه إلا الله )